متى ستبتسم لي الحياة متى..؟
متى سيزول عني الظيم متى
سأبصر النور في ظلام الليل متى
سيصير عندي رصيد
من الأحلام كغيري
أحلام مسكينة …
مهمومة مأسورة في فلكي
لا أملك لنفسي حلما ولا
أجرء لذالك سبيلا
كلما راودتني أحلام
وطارت لتبرح في عالمي
أوقفتها تلك القيود
البائسة وأردتها قتيلة
أحلامي لا تتخطى
أمتار بصري
فأنا الأسير المقيد
بقيود الشر المصتعصية
ما أصعبه من أسر وما أوعره
لا الشمس تزورني
ولا النجوم تحاكيني
غريب بين جدران الحياة
جدران صماء تزيد من عذاباتي
ظلام في نفسي واقعي
سرعان مايتحول الى
نفسي فتسود
والطيور في سمائي
تنظرني بعطف كلما
رأتني أحاكي نفسي
في ظلام النهار الموحش
وأبكي
ترى أما أن للقيد أن
يفارق صحبتي
أماآن له أن يعرف أني
أموت في اليوم ألفا
كلما تدكرت طفولتي
حنان أمي وقبلات أبي
أموت كلما تذكرت
صورة الغجرية التي أحببت
وحيد…
يتخيل لي أني قد
جئت لدنيا وحيدا
حتى صور البشر لم تعد
مرسومة في داكرتي
كلما أردت أن أتصور
شخص رافقني قديما
يستعصى علي عمدا
قيد لا يعرف مداه ولاقساوته
إلا من اكتوا بناره
سامحسني مدينتي
نسيت صورتكي
فشبح القيد مازال كاتما على صدري
اسمع أيه القيد
أخدت مني شبابي وداكرتي
فهلا تكرمت وتركت لي
مابقي من عمري
وصور الأحبة من أهلي…
[center]