أهداء إلى حبيبة بقايا إنسان الغائبه

رحل النوم عن عيناي

قررت أن أقف وأتكلم

هنا سأحاول أن اجمع الحروف

تلك الحروف التي تبعثرت أمام روعة ما كتبت


رسالة اليكي


سلامي اليكي موصولاً الى ذاك القلب الذي لا أدري هل مات عشقه أم أنه لا يزال عليلاً و ينتظر الدواء

عندما قرأت ما خطتته تلك الأنامل الذهبية جرني الوله لأكتب هذه الرسالة

التي ترددت في بداية الأمر و لكن ما أن وضعت قلمي على الورق إلا وهبت نسمات عليلة

أزالت الرمد عن ذلك الجمر الذي كاد أن يتحول إلى رماد ليشتعل الحب في قلبي من جديد .

عجز ذلك القلم ..... وعجز اللسان عن التعبير .....

ولكن أخيراً ... قررت أن أترك قلبي ليعبر عما في داخله من مشاعر ....


لقد أسرت نفسي عندما قررت أن أكون انا وانتي في متصفح واحد ....
أبحث عن هدف معين ......
سأحاول واحاول ..... مع اني متأكد انه من الصعب علي تحقيقه .......
ولكني أتسأل ما هي الأسباب التي تمنعني من نيل هذا الشرف العظيم ؟؟؟
أهي كلماتكي الرائعة .... أم أني لم أستطع أن أقف أمام حبكي الدافي ...
وما هو الحل برأيكي يا معلمتي .... ؟؟
هـل ارفـع الراية البيضاء و اصبح خاسراً في دنيا الأحلام الوردية ؟؟
ام أبقى أسيراً لهذا الشعور الجميل ... وهو شعوري بالوقوف بجانبكي ...
أم أمنع نفسي عن ممارسة ذلك الحلم ....
و كيف ستكون نظرتي للحياة من بعدها؟؟
و كيف سأعيش مع نفسي طيلة أيام عمري الباقية ؟
إنها من اصعب المعارك لا أقوى على تحمل خسارتها أمام من احب ..

إذن بقي عليكي معلمتي أن تشيري علي ماذا أفعل ....
هل استمر في الأبحار هنا ....
أم أرسوا بذلك القارب الصغير ....
المتواضع على شاطئ هذا البحر الكبير ...


محبكي للأبد

بقايا إنسان