..::: رُكـــــــام !! :::..
((بعثره من ركام حروف ميتة !!!!...أقبلها ،أُنثرهَا أو أُتركها ...في النِهاية هي لكـ))
.
.
.
.
أفتحُ نَوافذ حُزني ....و ألفح سُموم العذاب و أنتظر غيبوبَة الموت !
و انفُضُ غبار الذكريات من قميص آلامي....و أرتديه لِيموتَ الفرحُ من بعدكـ!
.
.
.
.
أُلملِم أشلاءَ تِلك الأنثى ....و أضعها في دُرج الحياة!
ليتَسنى لها العيش بلا عمر ...ذلك العُمر الذي أهدتكَ إِياه !
.
.
.
.
أن أحيا عمري بلا قلب و لا نبض....و أن أتَخبط كالعمياء بين تِلكَ الأمكنة!
و أعيش فُصولَ حياتي ناقِصة....فأنت كُنت تِلك القصةَ الكاملة !
.
.
.
.
أن أتَجمل بِأساور الجرح....فقد أهديتني مِنها الكثير!
و أرقُصَ على أنغام خُلخال قهرهِم ....أصبح ذلك القهرُ يُطربني من كثرتِ ما يُؤلمني!
.
.
.
.
أن أصُد وجهي عن من أمامي ....حتى لا تسقُط الدمعة فتترآى صورتك في داخلها!
سأجمعُ تِلك الدموع في إناءِ حُبي ....فأنت لا تستحقُ السقوط!
.
.
.
.
أن أُمزِعَ أوراقَ ذلك الحب ....الذي نما كأوراقِ زهرٍ بلا ندى!
يموتُ الوردُ وأداً ....بين أيدي العشاقِ دوماً ....هم قومٌ يتقنون فن القتل !
.
.
.
.
أن أُجادِل الليل وحيده...لا أحد يُشارِكني رِثائي !
و في الصباح يأتونها ...يرونها مُتَوشِحةً بِسواد الليل ..تنتظر أخذ العزاء في لــ ي ـل !
.
.
.
.
أنَ هناك متسعٌ للبكاء....يكفي لأن يملئ بحور الأرض!
لِيُذكِر كل من مَخَر عُباب تِلك البحور ..بخيبات و عثرات ...تلك الأنثى الفاشِلة!
.
.
.
.
أنني أحببت أبجديات اللغة وحروفها و أصولها فقط لأجلك....كي أخط ما كان في قلبي لكـ !
فقد كُنت كالطفلة في حضرتك...تتلعثم الحروف أمامك حياءاً منكـ!
.
.
.
.
أن القلب فقد قدرته على النبض...و انحبست أنت بين أوردتي!
لِتُعذبني بسخرية ..... بالله هل يُحسد المقتُول على قاتِلة...!
.
.
.
.
أن أمشي في الحياةِ و أتعثر بحجرِ ذِكراك...ويلومونني من كثرةِ السقوط!
أسقط و أنا أضحك...أحببت السقوط رغم ألمه.....ومازلتُ أحبه ..لأنه يذكرني بك!
.
.
.
.
أن حُبك... أقدارُ قلب...أوجاعُ حب.... عذاباتُ روح....وصرخاتُ فقد!
و أنه تراتيلٌ محرمه ....لا يجب قِراءتُها و لا لمسها و لا اعتناقها!
.
.
.
.
أني لن أحاول من بعدك أن أُبدِدَ سُحب الحزن...من مراتِع الجِراح !
بل سأبقيها لِتُمطر سيوفاً قاتله....كُلما أدمت كُلما تذكرتُك أكثر !
.
.
.
.
أن الأرض ترفضني من بعدك ...لم أعرف أرضاً ولا وطناً غيرك!
فكُتب لي الشتات على حافة الحياة....لن أهاجر لأبحث عن وطن...
أنت وطني ...فيك سأموت فيك كان ميلادي!
.
.
.
.
قد تنسى الشمسُ صباحها....و قد ينسى الليلُ سواده!
قد ينسى البحرُ موجه...قد ينسى العالم بأسرِه!
ولكني لن أنساكـ ......
.
.
.
.
.
و
قد يموتُ القلب
لكن
لــــن تــموت
.
.
.
.
وقبل نقطة نهاية السطر
اكتشفتُ متأخراً أنه ليس في حضرتِ الألم أمل ....
.
.
.
.
كان هذا وداع لا يليقُ إلا بِك ......حبيبي !
رُكامي نثرته من احتراقي
لــ ي ــل