يتخللنى حزنٌ مريح
يغذى قلباً بين الضلوعِ جريح
هاهى كلماتى تتناثر فى الخواء
الموتُ على وجهها صريح
وقلمى جثةٌ خرساء
هناك تحتضر فوقَ الضريح
وعمرى هناكَ يترنحُ
ينظرُ إلىّ بوجهٍ قبيح
وحباًَ قديماًََ أراهُ أمامى يرفرف ذبيح
قالوا....
ماتت فيكِ المشاعر؟ !
قلت ..... يا له من مديح!
قالوا.... غابت عن عينيكِ الحياة ؟!
قلت...... لا بل أضاء فيهما حزنٌ مريح!
عمرٍ ضائع
عمرى.... ينسابُ بين أصابعى
وأنا أحدق ساكنة ...... بلا حراك
فاستفقتُ ... وصرختُ بشدة وأنا أتثبث به
تماسك لا تتركنى رباك
لم يتوقف لحظةً عن الإنسياب.
ومن بعيد أتانى صوته المنهاك
العمر يا عمرى لحظة ً.......وعمركِ خاللى من اللحظاتْ
والعمر قلبً ينبضُ............ وقلبكِ فقدَ كل النبضات
والعمر يُعنى الحياة........... وأنتِ تحبينَ الممات
صرختُ فى لوعةً
فأجابنى قلبى بآلافُ الصرخات
. قد كُنت أحتضن زهورى
فاستيقظتُ وصدرى ملىءٌ بالأشواك
قد كنت أغترفُ الضحكاتِ
فتحولت رغُماً عنى للحنٍ باك
..... واعمراه ......
ضِعتَ منى وتركتنى وحدى فى الشباك
...... واعمراه ......
...... واعمراه ......
...... واعمراه ......
بدمعتى والآهه بداخلى نزفتها
انتهي