تُلقينـا تاره بوجه القدر فنبقى مستسلمين وتاره ترطمنـا بصخرتها الجـارحه ونلقى على أرض الوَآقع نَنزفُ دمـا وهي تُدير ظهـرهـا لنـا وتعلن [ تَسجيل خروجك ] منهـآ وبصمت..!
غصَة الوِحدة !
غًصة ملؤهـا الآه
عندمـا تبحث عن روح تبثُ لك الأمل فلا تجد سواك عندمـا تود سمـاع أصواتٍ مختلفه فلا تسمع سوى صوتك وصداه عندمـا تحتاج لأمـان فتغنض عينك ولا تبصر إلا وتجد أمـانك هو أنت ..
يمر شريط الذكريات الأجمل وتلك اللحظات الأنقى فـتملكك غصة مُهلكه تُحطمك لأنك مهمـا إنتظرت إنتــظرت ليس هنـاك أمل في اللقـاء وليس هُنـاك أمل في سمـاع صوتهم مُجدداً حينهـا تبدأ بتوبيخ ذاتك وتلوم نَفسك آه كم كُنت مقصرآ في حقهم وكم تمنيت أن أجلس معهم وقتـآ اطول مُتنـاسيا أن ذلك قدر " هم السابقون ونحن اللاحقون " ..