(بحر العيون)

بحر العيون


نظرت عينه تعجبني..
تذكرني..تعيشني...
في عالم من الألغاز
فأنا لا أفهمه و لكنه يفهمني...
قلبي اختاره و هو يسحبني...
قلتُ...
خدني معك...
لا يسمعني!!
......
اقتربت منه فقال ابتعدي!!!؟
ابتعدت...اقترب مني...
نظر في عيني...و دخل في جوارحي..
فقلتُ له خُدني..أنا أعشقُك...فأنت تُجنِِينُي...
غرورك يعجبني...
يا لهذه العين و الرموش السوداء
....
قلةُ لهُ أحبك مرة
فقال...لا تقوليها!!؟
أردته أن يتكلم...يعبر...أو حتى أن ينظر...
...لكنه ابتعد...ولم يتكلم...!؟
فكرت...و عقلي في تسائل لماذا ابتعد عني؟
هل غضب؟...لم يعجبه كلامي؟؟...
لا يحبني؟...إذاً لماذا اقترب مني؟
لماذا ينظر إلي؟؟
يا تُرى...
ماذا هُناك؟
عقلي ممتلأ من التساؤلات
ولكن لا أحد يُجيبني
...فالجواب مجهول..
و أنا أتصرف كالمخبول!!!
.....
جلست في صمت...
احتار الناس في أمري
فالكل يتساءل..لماذا هي حزينة؟
لماذا وجهها عابس؟
ما الذي أصابها؟....
و الإجابة هي حُبي لهُ!!...
...و ابتعاده عني...
فإبتعدةُ عنه
...و بقيتُ على حالي مدة...
و فجأة...
اقترب مني..فقالت نفسي دعية...
و لا تنسي نفسك و هو مجافيك...
...
ولكن قلبي المحطم المسكين
يردع نفسي و يقول سامحيه!!؟؟..
...
فكرت...في الأمر...مراراً و تكراراً
....
و تذكرت أفعاله بي...
وقمتُ بالتحدث إلى نفسي...
تركني...و أحزنني...و عيشني في جحيم...
و لكنني ما زلتُ أحبُه...أُحبه!!!!!
احترت في أمره..
و بقيت على حالي..
و في النهاية قررت...
و قراري كان عادلاً...
قررتُ أن أُحيره مثلما حيرني
فيومٌ له و يومٌ عليه
ذهبتُ إليه فأقترب فابتعدت
فغضب!!...
عاش في حيرة..
..هل تذكر فعلته؟!؟
فالناس تتعلم من أخطائها..
...
سامحني إذا ظلمتك..
فأنت ظالمي..
و أنت الذي ذليتني...
و سحرتني بعي***!!
عيشتني في وهم
و أنا أفقتُ منه
ظننت إني أُحبك
ولكن الان
أنا نسيتك!!!