قانون كيفك حبيبي

مدخل:

انا انا وانت إنت
لك كيانك ...لي كياني .. ليه جامعني معك .. ما اخضع لقانون كيفك...!!!

أشجار الصبار وعناقيد العنب....غابات الأمازون ومحيطات الكون
يلوح بالأفق أشياء كثر..جمال روح وإحساس مشاعر.
دوماً نمتلك تلك الطاقة الهائلة بما يسمى بالحب...!!!؟؟؟

نرى أعينٌ زرقاء وأخرى مائله للإحمرار...!!!
نجد الدموع كثيراً....هل ينفع الإمساك بها براحة اليد..؟؟
أم جريانها على الخدين أفضل...؟؟؟!!!

عند الخروج لاتستطيع الرجوع...وهذا كفيل بما هو الآن حاصل

أنا أنا وإنت إنت في خيالك في خيالي,,,,لا أستطيع أن أكون أنت ولاتستطيع أن تكون أنا...لذلك خلقنا الرب نختلف كثيراً عن بعضنا

قانون كيفك لك بمفردك لاأستطيع التماشي معه كثيراً
إن لم نوجد الحلول فلن يكون هنالك وصال,....
التضحيات تكون من الطرفين.....
لم أقوى على كل هذا قدمت الكثير من التنازلات ومازلت..
ولكن للأسف..؟؟
قانون كيفك يتماشى مع نفسك فقط....ماأجمل الكون بدون إحكام
نجد به الراحة والإنسجام...بعيداً عن تعقيدات الحياة وعن تنهدات الماضي...
أجد نفسي حراً طليقاً أهيم بعيداً ذلك القانون الكريه..
أطير كذلك الطير لست مبالٍ بأمور الآخرين...
أشدوا بأجمل الألحان ,,,,أرقص على نغم الفراق الجميل.
ذكريات باتت هي الأقرب للنسيان...آه ماأجمل النسيان
لقد قيل إنسان أي أنه كثير النسيان...ولكن تلك الذكرى أبت أن تفارقني..
أحسس بذلك الألم الكبير..
أرى النهر يجري والإخضرار من حوله بإزدياد..
ولكن سرعان مايصبح ذلك الجمال به الكثير من الجفاف ويصبح أرضاً قاحله يتقطع بها الطير..
الجميع مختلفون بإختلاف الجمال الذي يكون لدى النفس..

أصبح الأجاج عذباً والعذب أجاجاً...
والغريب في ذلك أن لهما نفس المسمى {ماء}..!!؟؟

أصبح الهاجس أكبر من ذي قبل ...ولكن الرب كريم في إيجاد
الحل الأمثل لي..

وهل يوجد شيء من المعدوم...!!؟؟

وفي النهاية لن أخضع لقانون كيفك حبيبي..



مخرج:
الهوى احساس ليه متحس فيه؟
ليه مستكثر علي اكون انا؟