اصبن القلب عيون حوراء
رباه انت الشافي فكيف الدواء
هن الافلاك كأنها مجتمعة
او كنور بدر تجلى في السماء
دنوت منهن فكان هلاكي
فسهام لحظهن ممات واحياء
ان ابصرن تقاطر السحر
وان ضحكن عم الضياء
اسرن روحي فغدت مكبلة
تنتظرهن شغفا صبحا ومساء
فالبال لا يهنا الا برؤيتهن
وان حجبن كان الفناء
اشعلن فتيلا ماله قرار
ولا منه مناص ولا حتى انتهاء
بركان يستبيح الجسد ليملأه
حبا يسري في كل الاجزاء
ليغدو النبض من عنفوانهن
معزوفة حب رائعة الانشاء
فينساب الالهام من وحيهن
كلمات وصل تنتظر اللقاء